البتول،
طفلة في عمر الورد، في الصف الأول
ولد معها شغف القراءة..
ونما وأينع،
حتى أصبح اليوم زاهياً، فحُقَّ لها أن تتفاخر به..
أحبت الكتاب، فكان لها صديقاً لا يتركها
ورفيقاً لا يهجرها،
وكتفاً ثالثةً، تتكئ عليها..
بدأت رحلتها مع الكتاب الأول، تقرأه وتنهل منه،
ثم تناولت الكتاب الثاني،
فالثالث والرابع
واستمرت رحلة البتول مع الكتاب،
إلى أن أنهت اليوم كتابها السابع،
تقرأ الكتب كما لو أنها لا تريد مفارقتها..
وترتوي من فيض حروفها،
كالظامئ الذي وجد نبعاً لا يجف،
ومعيناً لا ينضب..
وها هي البتول اليوم،
تستعد لتكون أحد المشاركات في مشروع "فلنقرأ"
لتبرهن لمن هم أكبر منها..
بأن "القراءة للجميع"
لا يحددها عمر أو مكانولا يحدّها أفق ولا زمان
طفلة في عمر الورد، في الصف الأول
ولد معها شغف القراءة..
ونما وأينع،
حتى أصبح اليوم زاهياً، فحُقَّ لها أن تتفاخر به..
أحبت الكتاب، فكان لها صديقاً لا يتركها
ورفيقاً لا يهجرها،
وكتفاً ثالثةً، تتكئ عليها..
بدأت رحلتها مع الكتاب الأول، تقرأه وتنهل منه،
ثم تناولت الكتاب الثاني،
فالثالث والرابع
واستمرت رحلة البتول مع الكتاب،
إلى أن أنهت اليوم كتابها السابع،
تقرأ الكتب كما لو أنها لا تريد مفارقتها..
وترتوي من فيض حروفها،
كالظامئ الذي وجد نبعاً لا يجف،
ومعيناً لا ينضب..
وها هي البتول اليوم،
تستعد لتكون أحد المشاركات في مشروع "فلنقرأ"
لتبرهن لمن هم أكبر منها..
بأن "القراءة للجميع"
لا يحددها عمر أو مكانولا يحدّها أفق ولا زمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق